الجمعة، 15 ديسمبر 2023

تقاوى-بذور  عيش الغراب




 مواصفات المنتج.


أحصل على عرض باكت3 كيس ب 255ج بدلا من 300ج
تقاوى -بذور مشروم لأنتاج ثمار مشروم  المحارى


فريش صالحة للأكل 

مدة الصلاحية اربع شهور من تاريخ الانتاج

تحفظ فى الثلاجة مدة أربع شهور

تستعمل للزراعة بعد خروجها من الثلاجة بيوم واحد

كيس التقاوى حوالى 980 جم

يتم التوصيل فى خلال 2-3 أيام من طلب الاوردار

للتواصل وطلب الاوردار عل الواتساب 01032643389

يتم اضافة مصاريف ثابتة  100ج

التوصيل لجميع االمحافظات-داخل مصر فقط

الدفع فودافون كاش --


الأحد، 10 ديسمبر 2023

فوائد الفطرالطبية


فوائد الفطرالطبية

الفطر، المشروم، عيش الغراب Mushrooms



الفطر هو اللم النباتى له قيمة غذائية كبيرة مقارنة بالخضار، هو  غني بالمواد الآزوتية اللازمة لبناء الجسم، وهو قادر إلى حدّ ما أن يعوّض عن وجود اللحوم لدى النباتيين، هذا مضافا إلى لذّة طعمه، فالذوّاقة من الناس يحبونه ويؤثرونه على الكثير من الأطعمة الأخرى، وقلّما توجد مائدة لا يدخل الفطر في تركيب صنف أو صنفين أو حتى أكثر فيها، ويكون هو المفضّل حتما.وكل الطهاه البارعون يسعون  إلى جلب رضا زبائنهم عن طريق صنع أطباق لذيذة يضاف إليها الفطر أو يكون الفطر فيها هو المكوّن الأساس. وأحيانا الوحيد.والفطر أنواع كثيرة أشهرها النوع الأبيض التقليدي الموجود في الأسواق عندنا-والنوع الحارى الذى بدء فى الانتشار، إلاّ أنّ هنالك أنواع وأنماط كثيرة ومتنوّعة منه، بعضها غريب وعجيب في الشكل والطعم

فوائد الفطرالطبية

•    لمحاربة مرض السرطان•    لتقوية مناعة الجسم•    لتخفيض نسبة الكولسترول•    مصدر مهم للبروتين protein•    مصدر غني بمجموعة فيتامينات B المركبة
المركّبات الدوائية الفعّالة
PolysaccharidesPhosphorusLentinanPotassiumBetaglucanZincB-complex vitaminsSeleniumproteinCopperEritadenine shiitake
وعلى العكس من ذلك، فإنّ الفطر متوفر بكثرة في بعض البلدان الآسيوية، وهو يباع هناك بكميات كبيرة في الشوارع من قبل الباعة المتجولين، وهناك أنواع كثيرة منه أشهرها النوع المعروف باسم شايتاكي (Shiitake) وهو نوع متميّز من الفطر، كبير الحجم، أسود اللون، لذيذ الطعم، إلاّ أنّ لذّة الطعم لم تكن ما لفت الأنظار عالميا إلى هذا النوع من الفطر، بل إنّ احتواءه على مركّبات مهمّة محاربة لمرض السرطان الخطير هو ما جلب الانتباه إليه. والشايتاكي هو نوع من الفطر الذائع الصيت في اليابان بسبب قدرته الكبيرة على محاربة الأورام السرطانية، وهو يستعمل منذ القدم في معالجة هذه الأورام الخبيثة وله شهرة كبيرة في هذا المضمار.
وفطر الشايتاكي متوفّر عندنا ويمكن الحصول عليه من المتاجر الكبرى، وهو طبعا أغلى من النوع العادي إلاّ أنّ فوائده الطبيّة أكبر بكثير.
وهناك نوع آخر من الفطر يدعى مايتاكي (Maitake)، أو ما يعرف أيضا بالفطر الراقص (dancing mushroom)، وهذا النوع من الفطر معروف أيضا منذ عقود كالشايتاكي بقدراته الكبيرة على محاربة الأورام السرطانية وتقليص أحجامها.وفطر المايتاكي يمكن شراؤه كالشايتاكي من المتاجر المختصّة بالمأكولات الشرق آسيوية أو من بعض المتاجر الكبرى المعروفة.

الفطر: مصدر مهمّ للبروتين




هل تعلم أنّ الفطر هو واحد من المصادر الأغنى بالعناصر التغذوية الرئيسية؟ فالفطر إذا ما قورن بباقي الخضار هو من أغنى المصادر الغذائية حتى إنّه يشبّه باللحم في كثير من الأحيان بسبب غناه بالمواد الآزوتية (البروتين)، وهو قادر على حدّ ما أن يعوّض عن تناول اللحوم . من هنا، ينصح بإدخاله كغذاء أساسي إلى النظام الغذائي للنباتيين وللأطفال الذين قد لا يحبّذون تناول اللحوم، وهم كثر.والفطر على اختلاف أنواعه هو مصدر غنيّ بالبروتين والحوامض الأمينية (Aminoacids) الضرورية لبناء الجسم وحفظ وتجديد الخلايا والأنسجة.


 ويتحول البروتين في أثناء عملية الهضم إلى حوامض أمينية تنتقل إلى الكبد ومن بعدها إلى مجرى الدم حيث تتوزع في الجسم لتصبح جزءا أساسيا في تشكيل الأنزيمات والهرمونات وخلايا الجسم كافة بما فيه خلايا الشعر والأظافر والعظام والعضلات وال د. ن. أ (DNA). ومن المهم دوما الإكثار من مصادر البروتين النباتية والتخفيف من المصادر الحيوانية الغنية بالدهون ما أمكن لأجل الوقاية من الإصابة بأمراض القلب والشرايين.

الفطر: مصدر غنيّ بمجموعة فيتامينات B المركّبة

يحتوي الفطر على ثروة مهمة من مجموعة فيتامينات B المركّبة، هذه الفيتامينات الضرورية لسلامة الجسم والدماغ وهي ضرورية بشكل خاص لإنتاج الطاقة في الجسم.
تلعب فيتامينات B المركّبة دورا أساسيا في إنتاج الطاقة الخلوية وخصوصا في خلايا الدماغ، والفطر هو من الأغذية الممتازة والأكثر فعالية في إنتاج الطاقة الجيدة والتي تدوم لفترة أطول. وهي تشبه في ذلك الحبوب الكاملة والخضار الكثيفة القوام كالبروكولي والإجاص والقرنبيط والملفوف والجزر والهليون مضافا إلى التفاح والأفوكادو وغيرها من المصادر المنتجة للطاقة.
كما تلعب فيتامينات B المركّبة (B12، B6، B5، B3، B2، B1)، بيوتين و B9، أو حمض الفوليك، جميعها دورا أساس في حفظ الذاكرة وصونها. ومن أهمّ علائم نقص هذه الفيتامينات، قصور الذاكرة، وضعف التركيز وصعوبة في التعلّم ونسيان عام متكرّر كما يؤدّي نقص فيتامينات B المركّبة إلى مشاكل جلدية شائعة، من أهمّها احمرار الجلد وبثور جلدية حمراء في الوجه خصوصا في محيط الأنف، الفم، والعينين وتشقّقات زوايا الفم والشفتين، والتهاب وتضخّم اللسان، إضافة إلى مشاكل أخرى كثيرة كاختلال الإحساس في اليدين والقدمين كالإحساس بالحريق أو كالإحساس بالنخز بالإبر مثلا، كل هذه المشاكل شائعة جدا وقد يطول الأمر قبل أن يتم تشخيص المرض على أنّه نقص في الفيتامينات، وليس مشكلة مرضية أخرى.من هنا، فإنّ الفطر هو من الأغذية المهمّة والمفيدة للوقاية من الإصابة بعدد لا بأس به من الأمراض والمشاكل الناتجة عن النقص في بعض أنواع فيتامينات B.
فالفطر يوفّر نوعين مهمّين من هذه الفيتامينات غير موجودين عادة في الأنواع الأخرى من الخضار، هذه الفيتامينات هي الريبوفلافين Riboflavin أو الفيتامين (B2) والنياسين Niacin أو الفيتامين (B3). ويحتوي نصف كوب من الفطر الأبيض العادي المسلوق على 2.3 ملغ من الريبوفلافين (B2) الذي يلعب دورا أساسيا في توليد الطاقة، والفيتامين B2 هو عنصر ضروري لتفعيل عمل العناصر الغذائية الأخرى من قبيل النياسين أو الفيتامين B3 (vitamin B3)، والفيتامين B6 (vitamin B6)، والفولات (Folate) وتحويلها إلى عناصر فعالة. وهذا يعني أنّ نقص الفيتامين B2 قد يؤدّي إلى نقص الفيتامينات والعناصر الأخرى.
كما تحتوي الحصّة الواحدة من الفطر الأبيض على 4 ملغ من النياسين أو الفيتامين B3 (Niacin، وأ vitamin B3) أي ما يساوي 20% من حاجة الجسم اليومية. ويؤدي نقص النياسين إلى الإصابة بمرض البلاغرا (Pellagra) ومن عوارض هذا المرض ظهور بقع جلدية حمراء (red skin rash) منتشرة في الوجه والجسم، التهاب اللسان (sore tongue)، إسهال أو إمساك، ضعف عام، فقدان الشهية للطعام، ومشاكل واختلالات نفسية (mental disturbance).
وهنا يتم التركيز على الفطر الأبيض العادي لأنّه أولا متوفّر أكثر ويمكن شراؤه من أي محل بقالة، وثانيا لأن الأنواع الأخرى كالشايتاكي مثلا قد يكون طعمها حادا وقويا ولا يمكن استهلاكها بكميات كبيرة على خلاف الفطر العادي ذي الطعم المعتدل نوعا ما، ولهذا يمكن الاستفادة منه بشكل دائم ويومي، وفي كلّ وجبة.





الفطر: محارب قوي لمرض السرطان

لقد عرف الفطر على مرّ العصور في بعض الدول الآسيوية وخصوصا في اليابان بفوائده الكبيرة في محاربة مرض السرطان الخطير، والمقصود بالفطر هنا هو أنواع معينة من الفطر كالنوع المعروف باسم الشايتاكي، وهو نوع معروف في اليابان ويستفاد منه بوفرة هناك.
والشايتاكي هو فطر كبير الحجم، لحيم، أسود اللون يتميّز بلذّة طعمه وكذلك باحتوائه على مادة مهمّة محاربة للسرطان، هذه المادة هي اللينتينان (Lentinan)، وهي نوع من البولي ساكاريدات (Polysaccharides) أو ما يعرف أيضا بالسكريات المركّبة (Complex sugar).
والبولي ساكاريدات هي ذرّات كبيرة شبيهة من حيث الشكل بالجراثيم. ولهذا عند تناول فطر الشايتاكي يتحرك الجهاز المناعي في الجسم ويبدأ برصّ الصفوف في مواجهة هذا الدخيل إليه فيكثر من إنتاج خلايا الدم الدفاعية القاتلة للجراثيم.
وللتوضيح أكثر، فإنّ ردّ فعل الجسم لدى تناول هذا النوع من الفطر تكون تماما كردّ فعله على مهاجمته من قبل الجراثيم والميكروبات، وذلك بتحفيز جيش دفاع من الخلايا المناعية للبدء بالدفاع عنه.
وقد أظهرت الدراسات أنّ إعطاء الحيوانات المخبرية المصابة بالسرطان مادة اللينتينان (Lentinan) على شكل بودرة من فطر الشايتاكي (Shiitake) المجفّف والمطحون كان مؤثّرا وفعّالا جدا، فقد ضمرت الأورام السرطانية بنسبة 67 في المئة لدى تلك الحيوانات.
وبالإضافة إلى الشايتاكي، هناك نوع آخر من الفطر يسمّى مايتاكي (Maitake) وهو كالشايتاكي معروف منذ القدم في اليابان وبعض الدول الآسيوية بأنّ له قدرات مضادة للسرطان، أما حاليا فهناك دراسات وأبحاث تجرى في بعض الدول الغربية تشير إلى فوائده هذه.
وتشير الدراسات إلى أنّ المركّب الفعّال الموجود في فطر المايتاكي، وهو نوع من السكريات المركّبة أو البوليساكاريدات (Polysaccharides)، له تأثيرات كبيرة في معالجة مرض السرطان فقد ضمرت الأورام السرطانية لدى الحيوانات المصابة بالسرطان عندما أعطيت هذه المادة إلى حدّ كبير.
ويسمّى هذا المركّب الفعّال الموجود في فطر المايتاكي بيتاغلوكان (Betaglucan) أو د – فراكشن (D-Fraction)، وله آثار مهمة في محاربة الأورام السرطانية شبيهة بآثار اللينتينان (Lentinan) المركّب الفعّال الموجود في الشايتاكي أو حتى أكثر بحسب بعض الدراسات.من هنا، ينصح بالإكثار من تناول هذه الأنواع من الفطر للوقاية من الإصابة بالأمراض السرطانية الخطيرة وكما يقول المثل: «الوقاية خير من علاج.».
وفطر الشايتاكي والمايتاكي متوفران عادة في المتاجر المختصّة بالأطعمة الآسيوية وكذلك في بعض المتاجر الكبرى المعروفة. والشايتاكي معروف أكثر في بلادنا وهو نوع متميّز من الفطر، كبير الحجم، أسود اللون. وبكل الأحوال ينبغي الاستفادة من هذين النوعين لتحصيل الفائدة، ويكفي عادة تناول نصف كوب من هذه الأنواع الغريبة اللذيذة للحصول على جرعة من هذه المركّبات الفعّالة في محاربة مرض السرطان.

الفطر: لتقوية مناعة الجسم

عند تناول الفطر من نوعي شايتاكي ومايتاكي يتحرك الجهاز المناعي في الجسم ويبدأ برصّ الصفوف وزيادة إنتاج خلايا الدم الدفاعية وذلك لأنّ هذين النوعين من الفطر يحتويان على مركّبات من نوع البولي ساكاريدات (Polysaccharides)، اللينتينان (Lentinan) في فطر الشايتاكي (Shiitake)، والبيتاغلوكان ( Betaglucan) في فطر المايتاكي (Maitake). هذه البولي ساكاريدات هي ذرات كبيرة شبيهة من حيث الشكل بالميكروبات، لذا فهي تغشّ الجسم – إن صحّ التعبير – وفي النتيجة فهي تؤدي إلى تحريك وتحفيز الجهاز المناعي للجسم مؤدّية إلى إنتاج جيش من الخلايا الدفاعية القاتلة للجراثيم وللفيروسات المهاجمة، ومن أهمّ هذه الفيروسات الفيروس المسبّب لمرض الإيدز (السيدا).
وقد أظهرت الدراسات أنّ مستخلص البيتاغلوكان (Betaglucan) من فطر المايتاكي كان فعالا في منع الفيروس (HIV) المسبّب لنقص المناعة المكتسبة (AIDS) من القضاء على خلايا الدم البيضاء المناعية من نوع (Killing T cells)، وبالطبع ما زالت الأبحاث جارية.وما هو مؤكّد حتما أنّ تناول هذه الأنواع من الفطر على نحو منتظم له عظيم الأثر في تقوية مناعة الجسم وزيادة تعداد خلايا الدم الدفاعية.


الفطر: لتخفيض نسبة الكوليسترول

هل تعلم عزيزي القارئ أنّ صحنا واحدا من المقبّلات المصنوعة من الفطر قد يكون هو دواؤك للتخلّص من الكوليسترول المرتفع لديك؟ فقد أثبتت دراسات أجريت ما بين عام 1970 و 1980 م أنّ فطر الشايتاكي يحتوي على مركّب مهمّ يدعى إريتادينين (Eritadenine) قد يكون له تأثيرات مهمة في خفض نسبة الكوليسترول في الدم إلى حدّ كبير. وفي دراسة حديثة أجريت مؤخرا في سلوفاكيا تبيّن أنّ إضافة نسبة معيّنة من الفطر المجفّف إلى الغذاء اليومي للفئران (ما يوازي 5% من غذائهم اليومي) كان له أثر لافت في خفض نسبة الكوليسترول لديهم (بنسبة 45% أقل ) حتى عند إعطائهم غذاء مليئا بالدهون والكوليسترول.
حتى الآن لا ندري كم وما هو المقدار الذي يجب أن يتناوله الإنسان حتى يحصّل هذه الفائدة، إلاّ أنّ إضافة الفطر بشكل يومي إلى الغذاء والاعتماد على صنع أطباق جانبية سهلة التحضير منه هو بالتأكيد خطوة إيجابية ومهمة لتحصيل الفوائد التي ذكرنا ومنها خفض مستوى الكوليسترول الضار، المسبّب الأول للجلطات القلبية والدماغية.


● كل الفطر مطبوخا دائما

يحب البعض أن يضيف الفطر النيء إلى أنواع محدّدة من السلطات إلاّ أنّ هذا يجب ألا يصبح عادة متداولة بأيّ حال من الأحوال، فالفطر النيء يحتوي على مركّبات الهيدرازين السامّة والتي تشير بعض الدراسات أنّها قد تتسبّب بنشوء أورام سرطانية لدى الحيوانات في المختبر.
ليس معروفا بعد ما الكمّيات التي يجب أن يتناولها الإنسان من الفطر النيء حتى يكون له نفس هذا التأثير المسرطن (المسبّب للسرطان) إلاّ أنّ المؤكّد بالطبع هو أنّ العلماء ينصحون بتناول الفطر مطبوخا لأنّ عملية الطبخ والتعريض للحرارة تزيل مركّبات الهيدرازين (Hydrazines) هذه وتنفي تأثيراتها السلبية.هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى، فإنّ الفطر المطبوخ هو أفضل من حيث الطعم والفائدة.فالفطر يحتوي على نسبة كبيرة من الماء، وعند تعريضه للحرارة يتبخر الماء وتتركّز العناصر الغذائية فيه، كما تتركّز النكهة فيصبح ألذّ.




مشروع صناعة المنفحة اللازمة لعمل الجبن

 مشروع صناعة المنفحة اللازمة لعمل الجبن













أولا_ ماهى المنفحة
 مادة مساعدة لصناعة الجبن، يمكن أن تكون سائلة أو جافة، تستخرج من معدة العجول الرضيعة وتحتوي على أنزيم الرنين الذي يعمل على تخثير الحليب لصنع الجبن.
تؤخذ المنفحة من المعدة الرابعة {الحقيقية} للعجول الرضيعة التي تعتمد على الحليب في تغذيتها. بعد ذبح العجول يتم أخذ المعدة الرابعة مع جزء من المعدة وغسلها وتنظيفها بعد ذلك تجفف وتعمل على شكل مسحوق، وهي تساعد على تخثر الحليب نتيجة وجود انزيم الرنين في المنفحة.وتوجد عدة أنواع منها للصناعات الغذائية (صناعة الجبن) وبعض المأكولات الشعبية فمنها الحيوانية سابقة الذكر ومنها الميكروبية ومنها الانزيمية
وتعد المنفحة الحيوانية (المستخلص الملحي للمعدة الرابعة للعجول الرضيعة ) المخثر التقليدي المستخدم في صناعة الجبن الا 
ا ن الزيادة السكانية وما صاحبها من ً من ناحية والقوانين ً وكما زيادة في استهلاك الجبن نوعا التي منعت ذبح الحيوانات الصغيرة من ناحية اخرى . أصبح من الضروري إيجاد البدائل المناسبة لهذا المخثر لاستخدامها في صناعة الجبن، ومن هذه البدائل استخلاص الببسين من بعض الحيوانات ...وسوف نذكر الدائل فى مقالة أحرى

 شاهد الفديو..
                                      
                                                  



 


.                           

















Share: 
الفطر منزل المستقبل


عيش الغراب منزل المستقبل





طوب الفطر يعد واحدًا من أمتن المواد على وجه الكوكب.

الفطر صتاعة المستقيل-لقد وهبه الله قدرات رهيبة سوف يكتشفها العلماء لكى تتجلى فدرة الله سبحانه وتعالى لجميع البشر-، ان الله هو خالق الكون -فغدا نقول للبلاستيك الضار بالبيئه ....
وداعا- وأهلا ومرحبا بالفطر صديق البيئة
الفطر منزل المستقبل

قبل أن تنفر من فكرة بيتٍ مصنوعٍ من الفطر، سوف تود أن تتحقق من عمل اختصاصي الفطريات والمصمم فيل روس، الذي كان يحوّل الفطريات إلى هياكل جميلة لمدة تزيد عن 20 عامًا. اكتشف روس، «اختصاصي الفطريات الحِرفي» حسبما يعتبر نفسه، أنه إن توفرت الركيزة المناسبة وظروف النمو، يمكن تجميع الغصينات الفطرية بأي شكلٍ وكثافةٍ تقريبًا تحت أشعة الشمس.
بالنسبة لروس، بدأ البناء بالفطريات كهواية فنية. حيث أنمى بسهولة كراسي، مقاعد، طاولات وسلات، كل ذلك عبر ملئ قالب بنشارة الخشب وتلقيحه بالغصينات الفطرية. لكن لم يكن حتى بدأ بناء طوب متشابك وبناء هياكل كاملة من الغصينات الفطرية أن أدرك روس أنه سوف يكتشف شيئًا كبيرًا.

يمكن لهذا الطوب أن يتحمل قوى قص وضغط لا تصدق»، وفقًا لقول إدي بافلو، المدير التنفيذي لشركة «مايكو وركس»، عبر الهاتف. «إن وضعت اثنتين منهما بشكل متصل بينما الأفطورة لا تزال حية، فإنهما يندمجان معًا. لقد وجدنا أن الرابط بينهما يميل إلى أن يكون بقوة الطوبة نفسها».


نموذج لمبنى من طوب الفطر «مايكوتيكتورال» في معرض فنون دوسلدورف بألمانيا عام 2009 
تعمل شركة «مايكو وركس»، التي تأسست عام 2013 بواسطة روس، بافلو وصوفيا وانج، حاليًا على تحويل هذه الصورة الفنية الفريدة إلى منتج صناعي قابل للتطوير. من خلال الشراكات مع القطاع الخاص، الحكومة والقطاع الأكاديمي، يطور الفريق ويحسن مواد قائمة على الأفطورة، والتي ربما في يوم ما سوف تشحن حواسبنا وترسم بناياتنا.
يصنع الكثير من مواد البناء التي يصنعها الإنسان، بما في ذلك الألواح الليفية الخشبية الاصطناعية والرغويات، باستخدام مواد كيميائية سامة. ينبعث من الألواح الليفية والمواد البلاستيكية طوال حياتها مستويات صغيرة من المركبات العضوية المتطايرة، وهي فئة من الملوثات مرتبطة بالسرطان ومخاطر صحية أخرى. «حتى إن حرقت اللوح الليفي، يُعامل الرماد مثل النفايات الخطرة»، حسبما أوضح بافلو، «بينما المواد القائمة على الأفطورة لا تخلق أي منتجات ثانوية سامة ولا ينبعث منها أي مركبات عضوية متطايرة».

لا يعد الطوب الفطري أنظف من نظائره الاصطناعية فقط، بل يمكم القول إن خصائصه المادية أفضل كثيرًا. تخيل أن: مادة ناعمة كفاية لدرجة أن أظافرك يمكنها أن تترك أثرًا عليها، خفيفة كفاية لتطفو على الماء، وقوية كفاية لتحمل رصاصة. تخيل أيضًا أنها عازل قوي للصوت والحرارة، ويمكنها تحمل قاذف لهب ومطرقة ثقيلة. يمكنني أن أستمر في وصفها، لكن على الأرجح عليك أن ترى هذا الفيديو الرائع، الذي جمعته شركتي «مايكو وركس» و«مازدا»، ويبدأ برجل يضرب قطعة أنبوب معدني حتى يتسطح بطوبة فطرية (أما الطوبة فتخرج سليمةً بدرجة أو بأخرى):
إن لم يكن ذلك مثيرًا للإعجاب كفاية، جرب هذا للقياس: كل ما يتطلبه الأمر لإنماء هذه المادة الاستثنائية هو النفايات الزراعية التي حرفيًا ليس لدينا استخدام آخر لها. على سبيل المثال، هياكل الفستق.
«هياكل الفستق هي مثال رائع على تيارٍ من النفايات، ببساطة، لا يتم استخدامه»، وفقًا لبافلو، «يتم إنتاج ملايين الباوندات منها كل عام كمنتج جانبي للحصاد، وليس هناك فعلًا أي شيء آخر يمكن فعله بها».
ينطبق ذلك على هياكل الأرز، قشور الذرة، أو أي صورة أخرى تقريبًا من نفايات النباتات التي يمكن تصورها. يتضمن ذلك ملايين الباوندات من النفايات التي أصبحت تخرج من محطات الوقود الحيوي سنويًا. تشاركت «مايكو وركس» مؤخرًا مع مصنع إيثانول كبير لتحدد ما إذا كانت النفايات البيولوجية الثانوية – المواد المتبقية بعد عملية تحويل الإيثانول – يمكن أن تكون مصدرًا فعالًا للمواد الخام لتصنيع الطوب الفطري.
بالنسبة لفريق «مايكو وركس»، تعد استخدامات الأفطورة من الناحية العملية لا نهاية لها – المنازل، البطاريات، السيارات، السفن الفضائية. قد تكون العقبة الأكبر أمام التبني واسع النطاق للمواد الفطرية، في الواقع، هي نحن.
«عندما تقول فطريات، يفكر الكثير من الناس فوريًا في عفن، أو شيء ينمو بين أصابع قدمك»، حسبما أوضح بافلو، «بالتأكيد يحظى الفطر بسمعة سيئة».
لكن حتى عندما يكون شخصٌ مشمئزًا من فكرة العيش في منزل فطري، يظل بافلو متفائلًا. حيث أوضح: «بمجرد أن نبدأ بوصف ما نفعله، يصبحون مفتونين».

وكيف يمكن ألا تفتتن؟


مشروع زراعة عيش الغراب من المشروعات الزراعية الواعدة, وذلك نظرا لسهولة زراعة فطر المشروم, وقلة التكلفة بالمقارنة بالمشروعات الأخرى, وقصر دورة رأس المال لمشروع زراعة عش الغراب.

سبب تسمية فطر عيش الغراب بهذا الإسم :

يطلق عليه, الفطر أو عيش الغراب, عش الغراب, كما يطلق عليه أيضا المشروم .

ويرجع سبب تسميته بعيش الغراب إلى أن أشهر أنواع المشروم تشبه رغيف الخبز, وإلى أن طائر الغراب كان يتغذى عليه, لهذا أُطلق عليه عيش الغراب, وهناك بعض الأقوال التى تقول بأنه أطلق عليه هذا الإسم لأنه كان غريبا فى شكله الذى يشبه رغيف الخبز .

   ولفطر عيش الغراب ( مشروم ) فوائد صحية وطبية عديدة, نذكر منها :

   1- يستخدم عيش الغراب كعلاج فعال للأنيميا الحادة نظرا لإحتوائه على نسبة عالية من البروتينات والفيتامينات.

    2- لا يحتوى المشروم على أى نسبة من الكوليسترول .

    3- عدم إحتوائه علي دهون, فإن فطر عيش الغراب لا يحتوى على دهون كالتى فى اللحوم .

    4- عيش الغراب غذاء هام لراغبى الرشاقة .

    5- مكمل غذائي عام للجسم ( للأطفال , والشباب , وكبار السن ).

    6- منتج نباتي (Organic عضوي ) لا يحتوى على أي كيماويات أو مبيدات.

    7- يحتوى الفطر على نسبة بروتين مرتفعة تعادل نسبة اللحوم (بديل للحوم) .


    الأهمية الإقتصادية لفطر عيش الغراب :


    1- زيادة الدخل للفرد.

    2- الحد من الفجوة الغذائية فى البروتين, حيث أن فطر عيش الغراب يحتوي علي نسبة عالية من البروتين النباتي مما يقلل إستخدام اللحوم .

    3- حماية البيئة من التلوث : حيث أنه يتم إستخدام قش الأرز وحطب القمح فى زراعة عيش الغراب.وحاليا كبديل لصناعة البلاستك فى صناعة الكراس ووانى الزراعة وأشياءء اخرى  

    4- إيجاد فرص عمل للشباب والحد من البطالة , حيث يمكنهم أن ينشئوا مشروعات صغيرة لزراعة عش الغراب .

    5- يمكن إستخدام مخلفات زراعة فطر عيش الغراب ( المشروم ) كعلف أو 

6-سماد للتربة .
















 


   











  

الأربعاء، 6 ديسمبر 2023

 طرق زراعة أنواع المشروم

 طرق زراعة أنواع المشروم










\






العوامل اللازم توافرها لنجاح زراعة عيش الغراب :
1 - النظافة التامة لموقع الإنتاج 

يجب أن يكون المكان المعد أو المختار لزراعة عيش الغراب نظيفاً تماماً ، سواء كان ذلك حجرة أو عنبراً أو جراجاً أو مخزناً أو صوبة أو بدروماً .

وأن تكون النوافذ عليها شبك من سلك ضيق لعدم دخول الحشرات وخلافة . كما يجب أن تكون الحوائط والأسقف نظيفة وخالية من الشقوق والفتحات التى قد تحتوى على الحشرات والجراثيم ويجب تطهير الموقع قبل الزراعة بإستخدام المطهرات مثل الفنيك أو السافلون وذلك لجميع أنواع عيش الغراب .

2 - درجة الحرارة : 

ينمو الميسيليوم ( الجسم الخضرى للفطر ) جيداً خلال درجة حرارة تختلف بإختلاف نوع عيش الغراب المستخدم . ففى النوع الأجاريكس يجب أن تتراوح درجة الحرارة بين 18 - 22م5 ، وألا تزيد عن 25م5 .

أما بالنسبة للنوع الأويستر وهناك بعض أنواع الفطريات أو البلورتس فتتراوح درجة الحرارة مابين 15 - 28م5 حتى 30م5 مثل عيش الغراب من نوع الفلوفاريلا ( عيش الغراب القشى أو الصينى ) تحتاج درجات الحرارة من 30 - 34ْ م .

ويتضح مما سبق أن عيش الغراب من نوع البلورتس يوجد معظم فترات السنة فى مصر .

3 - الرطوبة النسبية 

تتراوح درجات الرطوبة النسبية عموما لجميع أنواع عيش الغراب مابين 85 - 90 % حيث أنها مناسبة لنمو الميسليوم والنموات الثمرية أيضاً . ويتأثر نمو الميسليوم والثمار عندما تقل الرطوبة النسبية عن 60 % أو تزيد على 90 % .

4- التهويـة :

التهوية ضرورية جداً لنمو الميسليوم وتكوين الثمار ولكنها غير مطلوبة خلال الإسبوع الأول من الزراعة . ولكنها بعد ذلك يجب توفرها بالمعدل المطلوب حتى نحصل على ثمار جيدة وحتى لا يعمل غاز ( ك أ 2 ) على تثبيط النمو ويستحسن إستخدام شفاطات للهواء النقي فى الأماكن المغلقة وخاصة في مراحل الإثمار .

5- نسبة الرطوبة والحموضة فى البيئة :

يجب ألاتزيد نسبة الرطوبة فى البيئة المستخدمة للزراعة عن 70 - 80% لسهولة تخلل الهواء خلالها ويجب أن يكون رقم PH ( الحموضة والقلوية ) من ( 6 - 8 ) والدرجة المثلى هى درجة التعادل ( 7 ) .

6- الضــوء :

الضوء الخافت أو الضعيف مطلوب فى مزارع عيش الغراب ويجب البعد عن أشعة الشمس المباشرة حتى لاتضعف الثمار . وعند الزراعة فى صوب بلاستيك مكشوفة أو معرضة للشمس فيجب تغطيتها بشبك تظليل 73% والضوء مطلوب ( الغير مباشر أو الضوء الصناعى مثل النيون ) فى بعض مراحل الإثمار .

عند توفير هذه العوامل متجمعة معاً فى أى موقع سواء كان فى الصحراء أو فى الوادى فإن زراعة عيش الغراب فيه تكون ناجحة بإذن الله .

وهناك حكمة أقولها دائماً عندما تتوفر هذه العوامل التي يتطلبها إنتاج عيش الغراب فإنه سوف يعطيك إنتاجاً أكثر مما تتوقع .

طرق زراعة عيش الغراب



( أولا ً ) : زراعة عيش الغراب المحارى Oyster Mushroom


طريقة تجهيز البيئة :
يمكنك تجهيز البيئة بنفسك عندما تتوفر مقوماتها ، وعندما يتم التفكير فى عمل مشروع إستثمارى ، وذلك توفيراً لبعض النفقات كالأتى :

تجهيز البيئة من تبن القمح الخشن ، أو قش الأرز أو حطب القطن أو أى مخلف نباتى أو حقلى أخر . ثم يضيف 5 % ردة + 5% جبس زراعى ، تعبأ فى أكياس من البلاستيك المجدول ثم توضع فى براميل ماء للنقع لمدة 3 ساعات . ثم تسخن البراميل حتى 2 ساعة غليان .

بعد ذلك ترفع العبوات وتترك حتى تبرد درجة حرارتها وتصفى نسبة كبيرة من الماء الزائد من النقع ويمكن تركها حوالى 6 ساعات قبل الزراعة وحتى 48 ساعة .

إنتاج الأسبون ( التقاوى ) :

يتم إنتاج التقاوى معمليا وذلك بالإكثار على حبوب القمح أو الشعير فى زجاجات الجلكوز ذات الفوهة الواسعة أو البرطمانات ( سعة نصف لتر أو لتر ) كما يلى :

100 جم قمح أو شعير + 140 ملل ماء معقم + 2 جم طباشير أو كربونات كالسيوم ثم تقفل بسدادة قطنية وتوضع داخل الأوتوكلاف للتعقيم على درجة 121 م لمدة 45 / ق ، وبعد ذلك تلقح بيئة الحبوب المعقمة بعد تبريدها بميسليوم الفطر المنمى حديثاً على بيئة الآجار . بعد توفير المكان المناسب للزراعة ( حجرة - بدروم مبنى - جراج - صوبة ) وشراء البيئة الجاهزة والتقاوى من الأماكن المعتمدة يمكن إختيار طريقة الزراعة المناسبة . ثم تحضن الزجاجات على درجة 28ْ م لمدة إسبوعين .






1 - طريقة الأكياس البلاستيك :

تعتبر من أسهل الطرق وأرخصها ويمكن وضع الأكياس على أرضية خشب ( رفوف - مقاعد - ترابيزة ) يفتح الكيس ويوضع به طبقة من البيئة الجاهزة بإرتفاع حوالى 10 سم ثم ترش فوقها التقاوى ثم توضع طبقة أخرى من البيئة حوالى 10 سم ثم ترش فوقها التقاوى ثم نضع طبقة أخرى من البيئة ( حوالى 5 سم ) .

بعد ذلك نغلق الكيس جيداًونتركه لمدة إسبوعين إلى ثلاثة أسابيع حتى ظهور النموات البيضاء ( الميسيليوم ) بعد ذلك نفتح الكيس من أعلى ونتركه أسبوعا ثم نشقق الكيس من الجوانب لخروج بعض النموات منها . وتستمر فى عمليات الخدمه من رش وتهوية وضبط درجة الحرارة والرطوبة ويتم الحصول على 3 قطفات فى الدورة الواحدة . 







2 - طريقة الزراعة فى الشبك البلاستيك :

يمكن إستخدام الشبك البلاستيك الذى يباع فيه الخضار مثل الطماطم والفلفل والخيار وذلك بوضع الشبكة ( طولها حوالى 80 سم ) داخل الكيس وتعبأ مثل الأكياس ثم نغلق عليها وهى داخل الكيس وبعد فترة التحضين اللازمة ( 2 - 3 أسبوع ) يمكن إخراج الشبك وتعليقها فى أى مكان يكون ذا رطوبة نسبية عالية وترش يوميا برذاذ بسيط من الماء وتصبح المكرمية ( البتلو النباتى ) .

3 - طريقة الزراعة فى إسطوانات :

تعتبر هذه الطريقة من أفضل الطرق التى يمكن إستخدامها فى المشاريع الأكبر من زراعة الصناديق وذلك لكونها أقل تكلفة وأقل حيزاً فى المكان .



وهناك نوعان من الإسطوانات :

1 - إسطوانة طولها 1.5 م وقطرها 30 سم .

وتحتاج إلى 25 كجم بيئة + 1 كجم تقاوى . وتنتج حوالى 5 كجم ثمار فى الدورة ( 10 أسابيع ) . يمكن إستخدامها فى المنازل والحجرات بسهولة .

2 - إسطوانة طولها 2 م وقطرها 35 سم :

وتحتاج إلى 40 كجم بيئة + .51 كجم تقاوى . ويمكن إنتاج حوالى 7 - 8 كجم ثمار فى الدورة ( 10 أسابيع ) . وتستخدم فى العنابر والبدرومات .



طريقة الزراعة :

تجهز الإسطوانة مع وجود الغطاء البلاستيك عليها ثم تعبأ بمخلوط البيئة والتقاوى الذى يجهز عن طريق وضع البيئة على مشمع نظيف على الأرضية ثم خلطها بالتقاوى ثم تعبأ فى الإسطوانة بعد ذلك مثل تعبئة الأعمدة الخرسانية .

يراعى رج الإسطوانة أكثر من مرة أثناء الزراعة حتى لاتكون هناك فجوات هوائية كثيرة ثم بعد ذلك يربط الغطاء البلاستيك من أعلى بعد تمام الملء .

بعد ذلك ترص الإسطوانات فى صفوف بين كل إسطوانة وأخرى 50 سم من جميع الجهات مع محاولة تثبيتها رأسياً من خلال بعض الأسلاك أو المواسير فى الحوائط .






- طريقة الزراعة على رفوف :

تستخدم هذه فى المزارع الكبيرة نوعا ما أو التى يمكن تجهيزها لهذا الغرض حيث تجهز الرفوف بعرض ( 1 م ) وبطول العنبر ويستخدم فى هذه الحالة عدد من الرفوف فوق بعضها من 5 - 6 صفوف وترص البيئة على سطح الرف ( 15 سم ) بعد ذلك يتم تغطيتها بالبلاستيك فوق الرف بطول وعرض الرف وتعتبر هذه الطريقة من أفضل الطرق فى المزارع المجهزة خصيصاً .

5 - طريقة زراعة الصناديق البلاستيك :

ترص الصناديق البلاستيك فوق بعضها ( الوحدة 5 صناديق ) وتوضع البيئة على سطح الصندوق ( 10 سم ) ثم ترش التقاوى فوقها ثم تغطى بطبقة أقل من البيئة ( 5 سم )بعد ذلك يتم تغطية الصناديق كلها بكيس بلاستيك كبير حتى تصبح الصناديق فى فترة تحضين لمدة إسبوعين إلى ثلاثة بعد ذلك يتم رفع الغطاء البلاستيك بعد ظهور الميسيليوم وترش الصناديق يومياً برذاذ بسيط من الماء حتى الإثمار ( بعد إسبوعين من رفع الغطاء ) .

ويمكن الحصول على أكثر من 3 قطفات بين كل قطفة والأخرى إسبوعين ويكون المحصول من الصندوق الذى يحتوى على 1 كجم قش جاف ( قبل النقع 

فى التعقيم ) إلى أكثر من نصف كجم عيش غراب طازج على 3 - 4 قطفات فى خلال فترة زمنية لاتزيد عن 6- 8أسبايع ( خلاف فترة التحضين ) .

وتفضل طريقة الصناديق فى المنازل والشقق والمطابخ لأنها لاتأخذ حيزاً من المكان وسهل نقلها من مكان لمكان ويمكن التوسع الرأسى بواسطتها وألوانها الجذابة .







جمـع المحصـول
يتم خروج النموات الثمرية بعد حوالى ثلاثة أسابيع وتدخل فى دور النضج فى الإسبوع الرابع حيث تقطف فى هذا الطور من النضج وبعد ذلك يمكن أخذ قطفة ثانية بعد إسبوعين من القطفة الأولى - ثم قطفة ثالثة بعد إسبوعين من القطفة الثانية أيضاً - أى أنه فى خلال 6 أسابيع يمكن الحصول على 3 قطفات إقتصادية من بدء الإثمار .



كميـة المحصـول
يقدر المحصول بحوالى 250 - 500 جم/ صندوق أو بمعدل 6 كجم لكل 1 كجم تقاوى .



التعبئـة
يعبأ المشروم فى عبوات مبطنة بالورق أو الفوم وتختلف سعة العبوة من 

( 250 - 2 كجم ) .





( ثانياً ) زراعة عيش الغراب الأجاريكس : A garicus bisporus

يعتبر عيش الغراب الأجرايكس أكثر أنواع عيش الغراب شهرة وإنتشاراً وهو يتميز بالقباعات الكروية التى تفتح عند النضج ويتراوح قطر القبعة من 5 - 15 سم والتى يميل لونها إلى الأبيض وقد يكون لونها بنياً فاتحاً أو أصفراً تبعاً للنوع .

ويزرع عيش الغراب العادى على مادة عضوية مجهزة ( كومبوست ) تتكون عادة من قش النجيليات المضاف إليها مواد عضوية نيتروجينية مثل روث الخيل أو زرق الدواجن أو أسمدة نيتروجينية مثل اليوريا أو كبريتات الألمنيوم أونترات الأمونيوم ويتم تقليب هذه المكونات وترطيبها ثم تركها للتخمر حتى تتحرر العناصر الغذائية من مركباتها المعقدة بفعل الأحياء الدقيقة الموجودة بها وتصبح هذه العناصر متاحة لهيفات عيش الغراب بعد ذلك .



بعض مكونات الكومبوست :
1 - طن قش أرز أو تبن قمح أو شعير 800 كجم سبلة خيل أو زرق دواجن 60 كجم جبس 5000 لتر ماء .

2 - طن قش أرز أو تبن قمح أوتبن شعير 220 كجم زرق دواجن 150 كجم مواد نيتروجينية مضافة ( 1.4 % نيتروجين ) 30 كجم جبس 450 لتر ماء .

3 - 100كجم قش ( أرز - قمح - شعير ) 20 كجم زرق دواجن 10 كجم كسر أرز 

5 كجم جير 2.5 كجم سلفات كالسيوم 1 كجم نترات أمونيوم .

4 - 100كجم قش ( أرز - قمح - شعير ) 3 كجم كربونات كالسيوم 2 كجم سوبر فوسفات 0.5 كجم سلفات أمونيوم .5 كجم يوريا .



1 - تجهيز الكومبوست :

يعتبر الكومبوست الجيد هو العامل المحدد لنجاح زراعة فطر عيش الغراب العادى والحصول على محصول إقتصادى من الثمار . ويمكن عمل الكومبوست من جميع المخلفات النباتية مثل قش الأرز أو تبن القمح أو الشعير أو حطب القطن ويضاف إليها سبلة الخيل أو زرق الدواجن والجبس الزراعى وتختلط جميعها ويرش الماء وترص على شكل كومة ويجب أن تكون الكومة بأبعاد 1.5 م إرتفاع ، 1.5 عرض ، 2 متر طول على الأقل ، وتقلب الكومة كل أربعة أيام حيث تبلل بالماء ويعاد تكويمها مرة ثانية أى تقلب حوالى 5 مرات فى خلال المدة من 18 - 21 يوم وفى أثناء هذه المرحلة يحدث أن ترتفع درجة الحرارة داخل الكومة إلى حوالى 70 م وفى نهاية المدة يتغير لون القش إلى اللون البنى الغامق ونسبة النيتروجين 1.5 - 1.8 % وتكون نسبة الرطوبة فى الكومبوست بين 70 - 72 % ويمكن معرفة نسبة الرطوبة بعصر كمية من الكومبوست فى قبضة اليد فإذا تساقطت منه قطرات الماء دل ذلك على زيادة محتواه المائى وإذا بلت راحة اليد فقط دل ذلك على أن محتوى الكومبوست من الماء مناسب وفى حالة جفاف راحة اليد بعد الضغط فى الكومبوست دل ذلك على جفاف الكومبوست ولزم رش الكومة بالماء .





2 - البسترة :

بعد ذلك تبدأ المرحلة الثانية من تجهيز الكومبوست حيث يعرض الكومبوست للبخار لمدة 6 - 7 أيام فى غرف خاصة للبخار الرطب بدرجة حرارة 68 - 70ْ م ثم تقل تدريجياً حتى تصل إلى اليوم السابع إلى 25ْ م بغرض قتل الميكروبات الضارة والحشرات والنيماتودا التى قد تكون موجودة فى مكونات الكومبوست كما يتم التخلص من الأمونيا التى تسبب قتل هيفات فطر عيش الغراب المراد زراعته وفى خلال فترة البسترة يتم قتل البكتريا حتى تتحول خلاياها إلى نيتروجين عضوى يتحد مع مكونات الكومبوست مكونا معقداً من السليولوزواللجنين والبروتين العضوى والذى يكون المصدر الأساسى لتغذية هيفات الفطر .






تعبئة الكومبوست وإضافة التقاوى :

بعد إنتهاء المرحلة الثانية من إعداد الكومبوست تكون المادة العضوية المجهزة صالحة لزراعة عيش الغراب العادى فيها ، ويتم تعبئة الكومبوست المجهز فى أكياس بولى أثيلين يسع الكيس حوالى 10 كجم كومبوست . يوضع أو يعبأ الكومبوست فى أرفف تتراص فوق بعضها على حامل معدنى بحيث يحتوى الحامل الواحد على خمسة أرفف بينهما مسافة كافية ويتم إضافة التقاوى بنسبة 1 % إذا كانت التقاوى مستورده أو 3 - 5 % إذا كانت تقاوى محلية .

ويحتاج المتر المربع من الحوامل إلى حوالى 80 - 100 كجم كومبوست وهذا يتوقف على سمك طبقة الكومبوست ويتم نثر التقاوى على الكومبوست حوالى 24ْْم ورطوبته حوالى 70 % وفى هذه المرحلة تنمو هيفات الفطر من التقاوى منتشرة خلال الكومبوست وذلك على شكل خيوط بيضاء اللون ( هيفات الفطر ) .

تتكاثف بعد فترة مكونة ميسيليوم أبيض وقد يغطى سطح الكومبوست بورق أو رقائق بلاستيك تجنباً لجفاف سطح الكومبوست بعد زراعته ولحمايته من التلوث بالميكروبات الضارة .

4 - التغطية :

يتم تغطية الكومبوست بطبقة خاصة تسمى الطبقة السوداء وتتكون من خليط من تربة البيتموس والطمى والرمل والجير بنسبة 4 : 2 : 1 : 1 وبطبقة سمكها من 3 - 5 سم وتخفض درجة الحرارة أثنائها إلى 16 - 18ْ م وتعمل طبقة التغطية على توفير ظروف مناسبة لهيفات الفطر حيث تنمو هذه الهيفات بصورة متجمعة مكونة خيوط سميكة بيضاء اللون وتنتج عن تجميع هذه الخيوط السميكة ثميرات صغيرة كرؤوس الدبابيس ولاتتكون التركيبات الفطرية السابقة إلا على طبقة التغطية .



تكوين الثمار وقطف المحصول :

تظهر ثميرات عيش الغراب على طبقة التغطية بعد حوالى 7 - 14 يوم من التغطية ثم تستكمل نموها حتى تصل إلى طور النضج الكامل وهو طور الثمار المقفولة حيث يتم تجميعها فى هذه الحالة قبل تفتحها وذلك بعد 18 - 21 يوما من التغطية .

ويراعى خلال مرحلة الثمار مايلى :

1 - خفض نسبة ثانى أكسيد الكربون .

2 - التحكم فى نسبة الأكسجين / ثانى أكسيد الكربون فى هواء حجرة النموم .

3 - تجنب خفض الرطوبة الجوية داخل حجرات النمو عند التهوية .

4 - يجب الإحتراس عند رش الماء فى حجرات النمو وعلى الكومبوست الذى تنمو عليه ثمار عيش الغراب بحيث لاتبتل الثمار مما يجعلها قابلة للعدوى بميكروبات العفن .

يتم قطف ثمار عيش الغراب على عدة مراحل يطلق على كل مرحلة قطفة ويبلغ عدد القطفات 3 - 5 مرات بين كل واحدة والأخرى 7 - 10 أيام ويتوقف ذلك على مرحلة تفتح الثمار وعلى نوع الفطر المنزرع ودرجة الحرارة ونسبة الرطوبة فى هواء المزرعة ويراعى أن تكون درجة الحرارة بداخل حجرات النمو بين 18 - 20 ْم خلال مرحلة الإنتاج حتى يمكن الحصول على محصول مرتفع وثمار جيدة وتستقبل الثمار التى تم حصادها فى سلال بلاستيك ويتم تدريج الثمار ووزنها تمهيداً لبيعها .












(ثالثاً ) زراعة عيش الغراب القشى : Volvariella volvaceae

تتميز ثمار فطر عيش الغراب القشى بالقبعات الرمادية ذات الحواف المنثنية والتى يتراوح قطرها من 5 - 14 سم والقبعات مرتفعة من مركزها وهى ذات سطح جاف مغطى بزغب رقيق لونه بنى فاتح وتحمل القبعات مركزياً على سيقان رفيعة تزداد سمكاً فى الجزء السفلى ويتراوح طول الساق من 3 - 8 سم والقطر من .5 - 1.5 سم .

طريقة الزراعة : 

حيث يستخدم قش أرز مع ورق الموز بنسبة 1 : 1 ثم إضافة جبس زراعى بنسبة 5 % وبعد ترطيب هذا المخلوط يتم بسترته ثم يترك ليبرد وتضاف إليه التقاوى بمعدل 4 - 5 % من الوزن الرطب للمادة العضوية المستخدمه فى الزراعة .

ويحتاج نمو الميسيليوم إلى درجة حرارة 30ْ م بينما يحتاج الإثمار إلى درجة حرارة من 28 - 33ْ م .

وتلعب الرطوبة دوراً هاما فى تكوين الثمار حيث يجب الإحتفاظ برطوبة نسبية عالية حول الثمار تتراوح بين 85 - 95 % ويمكن تركيب وحدة رى بالضباب والرش مرتين .

ويبدأ تكوين الثمار بعد حوالى 10 - 15 يوماً من الزراعة وبعد ذلك بأسبوع يمكن جمع أول قطفة من الثمار ، وتجمع الثمار قبل تمزق الغلاف الخارجى وخروج القبعات وقد تجمع فى مرحلة تمزق القبعات ويصل حجم الثمار التى يمكن أن تجمع 35 % من وزن المادة العضوية المستخدمه فى الزراعة .

( رابعاً ) زراعة عيش الغراب الشيتاكى : Lentinus edodes


تتميز ثمار هذا الفطر بالقبعات المحدبة المستديرة والتى يتراوح قطرها من 5 إلى 10 سم ذات جلد متشقق وقشور على حافة القبعة وتحمل القبعة على ساق قصيرة منحنية بيضاء اللون ملساء وتوجد حلقة عند قمة الساق تتحلل بعد فترة وللثمار طعم فاخر ولذيذ ورائحة مقبولة ومميزة .

ويعتبر هذا الفطر من الفطريات عالية القيمة الغذائية وهو ذو فوائد طبية هامة وهو شائع الإستخدام فى الصين كغذاء صحى متكامل ويطلق عليه إسم إكسير الحياة .

وقد بدأت زراعة فطر عيش الغراب الشيتاكى فى الصين منذ حوالى 800 سنة مضت حيث زرع على جذوع الأشجار والفروع السميكة وبعد فترة حضانة طويلة تظهر الثمار على الجذوع والفروع ويستمر الإثمار لفترة طويلة حتى تتحلل هذه الكتل الخشبية .

وتطورت زراعة هذا الفطر الهام بعد ذلك حيث أمكن تنميته فى نشارة الخشب والتبن ومخلفات أخرى عديدة شأنه فى ذلك شأن عيش الغراب المحارى إلا أن إنتاجه من الثمار مازال قليلا .

ولذلك تم بذل مجهود كبير حتى نجحت زراعة عيش الغراب الشيتاكى فى مصر وتحت الأجواء المصرية ( درجة حرارة - رطوبة - تهوية ) وبإستخدام المخلفات المتاحة .

إنتاج التقاوى :

يمكن إستخدام الخامات التالية :

78 % نشارة خشب .

20 % تبن قمح أو قش أرز .

1 % جبس زراعى . 

1 % سكر .

أو 39 % نشارة خشب . 

39 قش أرز ناعم .

19 % تبن قمح أو قش أرز . 

2 % جبس زراعى - 1 % سكر .



طريقة الزراعة :

حيث تستخدم نشارة الخشب كبيئة للتنمية مع تبن القمح أو قش الأرز ويتبع أحياناً إضافة بعض المواد المحسنة للنمو على المادة العضوية المستخدمة فى الزراعة مثل دقيق القمح والردة ودقيق الذرة ودقيق فول الصويا .

ويتم تجهيز المادة العضوية المراد إستخدامها ثم ترطب بالماء حتى تصل نسبة الرطوبة إلى 72 % ويتم تعبئة هذه المواد العضوية الرطبة فى أكياس من البولى بروبيلين ( الذى يتحمل الحرارة ) بحيث تسع الواحدة حوالى 1 كجم .

وبعد تجهيز الأكياس المحتوية على المادة العضوية بعد ترطيبها تقفل بعناية ثم يتم تعقيمها فى الأوتوكلاف على درجة حرارة 121ْ م لمدة نصف ساعة وبعد إنتهاء التعقيم تترك الأكياس لمدة ليلة فى حجرة نظيفة مهواة حتى تبرد ثم يتم إضافة تقاوى عيش الغراب الشيتاكى .

فترة التحضين : حيث يتم تحضين الأكياس بعد زراعتها على درجة حرارة 25ْ م فى مكان نظيف مضاء ويجب العناية بإضاءة حجرة التحضين بإستخدام مصابيح فلورسنت لهذا الغرض ويراعى تهوية حجرة التحضين حيث تتراوح فترة التحضين من شهر إلى أربعة أشهر .

فترة الإثمار : بعد تكون الميسيليوم على البيئة داخل الكيس فى حجرة التحضين يتم نقل الأكياس المزروعة إلى حجرة الإثمار حيث تختلف درجة الحرارة حسب شكل الثمار وتتراوح بين 8 - 22ْ م .

ثم يزال الكيس وترص كتل النموات على أرفف ويراعى زيادة الرطوبة بحيث تكون الرطوبة النسبية من 85 - 95 % مع خفض درجة الحرارة إلى بين 10 - 20ْ م . وتبلغ فترة الإثمار 5 - 7 شهور ويمكن قطف حوالى ثلاث قطفات من المحصول و المادة العضوية المستخدمة فى الزراعة والمدة الزمنية بين كل قطعة وأخرى حوالى 2 - 3 أسبايع .


(خامساً ) زراعة عيش الغراب : Flammulina Velutipes

تعتبر ثمار هذا الفطر من أنواع عيش الغراب المحبب أكلها وثمار هذا الفطر صغيرة الحجم حيث يبلغ قطر القبعة من 3 - 6 سم وهى محدبة فى أول تكوينها ثم تصبح مسطحة ملساء وتكون لزجة الملمس ولون القبعات بنى مصفر إلى بنى محمر بينما يتلون مركزها الأحمر .

إنتاج التقاوى بإستخدام : 73 % نشارة خشب - 25 % تبن قمح أو قش أرز - 1 % كربونات كالسيوم - 1 % سكر .

طريقة الزراعة :

يتم خلط نشارة الخشب مع قش الأرز بنسبة 4 : 1 مع بعض المكونات الأخرى ثم يرطب المخلوط بحيث تصل رطوبته إلى حوالى 60 - 70 % .

ويوضع المخلوط الرطب فى أكياس بولى بروبيلين الذى يتحمل الحرارة بحيث يوضع فى كل كيس حوالى 1 كجم من المخلوط الرطب ثم يعقم بالأوتوكلاف على درجة حرارة 121ْ م لمدة ساعة .

وبعد إنتهاء التعقيم تترك الأكياس لتبرد ثم يضاف إليها التقاوى وتقفل جيداً .

فترة التحضين : حيث تحضن على درجة حرارة 18 - 20ْ م حتى ينمو الميسيليوم الفطرى على المادة العضوية ( فترة التحضين ) .

فترة الإثمار : وبعد إكتمال مرحلة نمو الميسيليوم تفتح الأكياس من أعلى وتزال الطبقة العليا من نمو الفطر وتوضع الأكياس فى حجرة مظلمة على درجة حرارة منخفضة نسبياً ( 10 - 12ْ م ) ورطوبة 80 - 85 % حتى تتكون بادئات الثمار التى تظهر بعد حوالى إسبوعين .

وسرعان ماتنمو هذه الثميرات الصغيرة وتكون ثماراً ناضجة وهذه الثمار حساسة جداً للجفاف ولذلك يجب الإهتمام برفع الرطوبة النسبية حولها وتحتاج الثمار الصغيرة إلى درجة حرارة 3 - 5 ْم لإستكمال نموها وعندما يصل طول الساق إلى حوالى 2 سم يعاد رفع درجة حرارة غرفة النمو مرة أخرى إلى 

5 - 510 م وتضبط رطوبة الهواء عند 75 - 80 % وعندما يصل طول الساق إلى

2 - 3 سم تلف إسطوانة من الورق حول فوهة الكيس حتى لا تنثنى الحوامل الرهيفة حيث يصل طول الثمار الناضجة إلى 13 - 24ْ سم .

ويجب الإهتمام بالإضاءة ولاينصح بزيادة الضوء حول الثمار حتى لاتتكون ثمار بنية اللون لايقبل عليها الجمهور .

وتجمع الثمار بعد نضجها وتربط فى حزم صغيرة حول سيقانها ويمكن الحصول على 3 قطفات .



(سادساً ) زراعة فطر عيش الغراب آذان الشجر : Auricularia auricule 

يعتبر هذا الفطر من فطريات عيش الغراب البرية المأكولة التى تنمو على جذوع الأشجار الميته حيث تتكون ثمار ورقية قصيرة الساق يبلغ قطر قبعتها

2 - 8 سم وهى ذات لون بنى إلى لون بنى محمر ولحم القبعة رقيق متماسك .

إنتاج التقاوى بإستخدام :

78 % نشارة خشب - 20 % تبن قمح أو قش أرز - 1 % كربونات كالسيوم - 1 % سكر .


طريقة الزرعة :

يستخدم قش الأرز مع نشارة الخشب ويشبه عيش الغراب الشيتاكى ويبدأ تكوين الأجسام الثمرية بعد 6 - 7 أسابيع من إضافة التقاوى وتعتبر درجة الحرارة المناسبة للزراعة من 18 - 255 م فى جو رطب 90 - 95 % رطوبة نسبية .



(سابعاً ) زراعة فطر عيش الغراب اللحية البيضاء : 

Hericium erinaceus

يعرف فطر عيش الغراب اللحية البيضاء فى الصين منذ زمن بعيد وهو شائع الإستعمال كطعام شهى أو كعلاج ناجح لعديد من الأمراض .

إنتاج التقاوى بإستخدام : 78 % نشارة خشب - 20 % تبن قمح أو قش أرز - 1 % كربونات كالسيوم - 1 % سكر .



طريقة الزرعة :

يزرع هذا الفطر على نشارة الخشب مع قش الأرز وسكر البنجر والجبس الزراعى حيث يرطب هذا المخلوط بالماء وتوضع فى أكياس من البولى بروبلين الذى يتحمل الحرارة وتعقم بالبخار وتترك لتبرد بعد التعقيم ثم بعد ذلك تفتح الأكياس وتضاف التقاوى ثم تترك الأكياس فى حجرات النمو على درجة حرارة 255 م ( فترة التحضين ) حتى ينمو الميسليوم على المادة العضوية المجهزة وتحتاج الثمار إلى درجة حرارة 14 - 255 م ( فترة الإثمار ) وتظهر الأجسام الثمرية من فوهة الأكياس بعد فتحها ويراعى رفع رطوبة الهواء حول الثمار إلى 85 - 90 % مع تقليل الإضاءة وتتكون الثمار فى خلال عشرة أيام وتصبح جاهزة للقطف بينما يحتاج الميسليوم إلى حوالى شهر حتى يستكمل نموه