لا يعد الطوب الفطري أنظف من نظائره الاصطناعية فقط، بل يمكم القول إن خصائصه المادية أفضل كثيرًا. تخيل أن: مادة ناعمة كفاية لدرجة أن أظافرك يمكنها أن تترك أثرًا عليها، خفيفة كفاية لتطفو على الماء، وقوية كفاية لتحمل رصاصة. تخيل أيضًا أنها عازل قوي للصوت والحرارة، ويمكنها تحمل قاذف لهب ومطرقة ثقيلة. يمكنني أن أستمر في وصفها، لكن على الأرجح عليك أن ترى هذا الفيديو الرائع، الذي جمعته شركتي «مايكو وركس» و«مازدا»، ويبدأ برجل يضرب قطعة أنبوب معدني حتى يتسطح بطوبة فطرية (أما الطوبة فتخرج سليمةً بدرجة أو بأخرى):
إن لم يكن ذلك مثيرًا للإعجاب كفاية، جرب هذا للقياس: كل ما يتطلبه الأمر لإنماء هذه المادة الاستثنائية هو النفايات الزراعية التي حرفيًا ليس لدينا استخدام آخر لها. على سبيل المثال، هياكل الفستق.
«هياكل الفستق هي مثال رائع على تيارٍ من النفايات، ببساطة، لا يتم استخدامه»، وفقًا لبافلو، «يتم إنتاج ملايين الباوندات منها كل عام كمنتج جانبي للحصاد، وليس هناك فعلًا أي شيء آخر يمكن فعله بها».
ينطبق ذلك على هياكل الأرز، قشور الذرة، أو أي صورة أخرى تقريبًا من نفايات النباتات التي يمكن تصورها. يتضمن ذلك ملايين الباوندات من النفايات التي أصبحت تخرج من محطات الوقود الحيوي سنويًا. تشاركت «مايكو وركس» مؤخرًا مع مصنع إيثانول كبير لتحدد ما إذا كانت النفايات البيولوجية الثانوية – المواد المتبقية بعد عملية تحويل الإيثانول – يمكن أن تكون مصدرًا فعالًا للمواد الخام لتصنيع الطوب الفطري.
بالنسبة لفريق «مايكو وركس»، تعد استخدامات الأفطورة من الناحية العملية لا نهاية لها – المنازل، البطاريات، السيارات، السفن الفضائية. قد تكون العقبة الأكبر أمام التبني واسع النطاق للمواد الفطرية، في الواقع، هي نحن.
«عندما تقول فطريات، يفكر الكثير من الناس فوريًا في عفن، أو شيء ينمو بين أصابع قدمك»، حسبما أوضح بافلو، «بالتأكيد يحظى الفطر بسمعة سيئة».
لكن حتى عندما يكون شخصٌ مشمئزًا من فكرة العيش في منزل فطري، يظل بافلو متفائلًا. حيث أوضح: «بمجرد أن نبدأ بوصف ما نفعله، يصبحون مفتونين».
وكيف يمكن ألا تفتتن؟
مشروع زراعة عيش الغراب من المشروعات الزراعية الواعدة, وذلك نظرا لسهولة زراعة فطر المشروم, وقلة التكلفة بالمقارنة بالمشروعات الأخرى, وقصر دورة رأس المال لمشروع زراعة عش الغراب.
سبب تسمية فطر عيش الغراب بهذا الإسم :
يطلق عليه, الفطر أو عيش الغراب, عش الغراب, كما يطلق عليه أيضا المشروم .
ويرجع سبب تسميته بعيش الغراب إلى أن أشهر أنواع المشروم تشبه رغيف الخبز, وإلى أن طائر الغراب كان يتغذى عليه, لهذا أُطلق عليه عيش الغراب, وهناك بعض الأقوال التى تقول بأنه أطلق عليه هذا الإسم لأنه كان غريبا فى شكله الذى يشبه رغيف الخبز .
ولفطر عيش الغراب ( مشروم ) فوائد صحية وطبية عديدة, نذكر منها :
1- يستخدم عيش الغراب كعلاج فعال للأنيميا الحادة نظرا لإحتوائه على نسبة عالية من البروتينات والفيتامينات.
2- لا يحتوى المشروم على أى نسبة من الكوليسترول .
3- عدم إحتوائه علي دهون, فإن فطر عيش الغراب لا يحتوى على دهون كالتى فى اللحوم .
4- عيش الغراب غذاء هام لراغبى الرشاقة .
5- مكمل غذائي عام للجسم ( للأطفال , والشباب , وكبار السن ).
6- منتج نباتي (Organic عضوي ) لا يحتوى على أي كيماويات أو مبيدات.
7- يحتوى الفطر على نسبة بروتين مرتفعة تعادل نسبة اللحوم (بديل للحوم) .
الأهمية الإقتصادية لفطر عيش الغراب :
1- زيادة الدخل للفرد.
2- الحد من الفجوة الغذائية فى البروتين, حيث أن فطر عيش الغراب يحتوي علي نسبة عالية من البروتين النباتي مما يقلل إستخدام اللحوم .
3- حماية البيئة من التلوث : حيث أنه يتم إستخدام قش الأرز وحطب القمح فى زراعة عيش الغراب.وحاليا كبديل لصناعة البلاستك فى صناعة الكراس ووانى الزراعة وأشياءء اخرى
4- إيجاد فرص عمل للشباب والحد من البطالة , حيث يمكنهم أن ينشئوا مشروعات صغيرة لزراعة عش الغراب .
5- يمكن إستخدام مخلفات زراعة فطر عيش الغراب ( المشروم ) كعلف أو
6-سماد للتربة .
0 Comments: