الثلاثاء، 5 ديسمبر 2023

موسوعة زراعة الفطر المحارى

زراعة الفطر المحاري



. مقدمة:
نجحت زراعة الفطر المحاري، أو الصدفي
Pleurotus ostreatus في سنة 1900، و هو يعتبر
أحد المحاصيل الهامة على المستوى العالمي. شكلت زراعته بأنواعه المتعددة دخلا
.Pleurotus spp حوالي 7.7% من الإنتاج العالمي للفطور المزروعة في العام 1986،إلا أن هذه النسبة ارتفعت لتصل إلى أكثر من 14% في العام 1997، أنتجت الصين لوحدها ما نسبته 86.8% من الإنتاج العالمي من هذا الفطر في العام Chang, 1999; Royse, 2003( 1997(. إن إنتاج الفطر المحاري تزايد بنسبة 338% في الفترة من 1986 حتى 2006 في الولايات المتحدة الأمريكية، وزادت أرباح المزارعين بينما بقيت أسعار الفطر المحاري ثابتة خلال ذات الفترة وذلك بسبب خفض تكاليف
النسبة هذه ولكن إمكانية إجرائها داخل كل بيت في تزايد مستمر بسبب تدني تكلفة زارعة هذا النوع من الفطر، وإمكانية إجرائها ضمن كل بيت وأنه يصلح للمزارعين الصغار وذوي الإمكانيات المحدودة وضمن مجال مرن من الظروف البيئية من الحرارة، والرطوبة، و خاصة ذوي الإمكانات المحدودة، و لا سيما المبتدئين منهم قليلي الخبرة. حيث أن لهذا الفطر تنوع وراثي عالي، ويضم
العديد من الأنواع ذات الألوان والأشكال المختلفة وتنتشر في بيئات عديدة حول العالم، ويمكن زراعته دون الحاجة للتقنيات العالية والمخابر عالية التجهيز وزرع العديد من أنواع المحاري ومن الجدير بالذكر أن هذا الفطر منتشر
بكل دول العالم بشكل كبير جدا 2. ميزات زراعة الفطر المحاري .Pleurotus spp:
هناك اعتبارات كثيرة تجعل هذا الفطر من أفضل الانواع للزراعة وهي:
- الخلطة الزراعية تتكون فقط من مادة سيليلوزية مثل تبن القمح، أو الشعير، أو الحمص، أو العدس، أو مخلفات الذرة، أو نشارة الخشب، أوراق الأشجار الجافة، أحطاب القطن، ورق الموز،ورق الشاي بعد الغلي، ألياف جوز الهند إل ....
- سهولة تحضير الخلطة الزراعية، حيث لا تحتاج إلى تخمير مثل الفطر الزراعي، علاوة على سهولة بسترتها.
مثل: الكراج ، غرفة في المنزل، قبو، مغارة،
- تحتاج زراعة هذا الفطر إلى أماكن متوفرة عادة
غرفة تخمير الدخان ...إل .، حيث يمكن ز ارعته في مجال من درجات الحرارة ما بين 15 و30 درجة
- متطلباته من الحرارة مرنة نسبيا
- سهولة الزراعة وعدم الحاجة إلى تجهيزات إضافية، حيث يمكن زراعته في أكياس غير مكلفة.
3. إنتاج بذار الفطر المحاري:
تشابه عملية إنتاج بذار الفطر المحاري عملية إنتاج بذار الفطر الزراعي من حيث المراحل العامة: الحصول على المزرعة الأم، ثم البذار الأم، ثم البذار التجاري وتختلف عنها من حيث الوسط المستخدم لتحميل المشيجة عليه ومن حيث سرعة نمو
المشيجة، فالفطر المحاري يتميز بسرعة عالية لنمو المشيجة، الأمر الذي يقلل حساسيته للملوثات
بالمقارنة مع الفطر الزراعي.
1-3. الأوساط المناسبة لإكثار بذار الفطر المحاري:
يمكن تحميل مشيجة الفطر اومايسمي جراثيم الفطر والتي لاترى بالعين  المجرده  ولذلك يتم تحميلها على بذور الحبوب اعلى أحد الأوساط التالية:
- حبوب قمح + 1.5% جبس أو كربوناتا على أساس الوزن الرطب.
- حبوب الذرة البيضاء + 1.5% جبس أو كربوناتا على أساس الوزن الرطب.
- حبوب الشعير + 1.5% جبس أو كربوناتا على أساس الوزن الرطب.
- قشور بذور القطن 88% + نخالة قمح 10% + سكر 1% + جبس 1%.
- نشارة خشب 78% + نخالة قمح 20% + سكر 1% + جبس 1%.
- نشارة خشب 58% + أوراق الشاي المستعملة 20% + قش أي محصول نجيلي 20% + سكر 1%
+ جبس 1%.
- 80% من نشارة الخشب + 20% قش قمح.
- نخالة القمح 50 غرام+ بيرليت 40 غرام + كبريتات الكالسيوم 6 غرام + كربونات الكالسيوم 1.5 غرام
+ ماء 120 مل.
- قش الأرز مقطع بطول 3-2 سم ينقع بالماء لمدة 12-4 ساعة ثم يصفى من الماء ويمز بمحلول
من 1% سكروز + 1.5% كربوناتا 2% نخالة الأرز أو القمح، ويجب ضبط المحتوى المائي لرطوبة
المزيج النهائية عند 60%. ينتج البذار بنفس طريقة إنتاج البذار الزراعي المذكورة سابقا وبنفس المراحل تقريبا عملية إنتاج بذار الفطر المحاري تمتاز عنها في الفطر الزراعي بأنها أسهل وأسرع وأقل حساسية للتلوث،
فالتحضين يتم عند درجة حرارة تحضين بذار الفطر الزراعي 24 درجة ، إلا أن فترة التحضين لكل مراحل
إنتاج البذار أقصر منها عند الفطر الزراعي، فتكفي مدة 7-5 أيام لاكتمال نمو المشيجة على الأطباق بعد زراعة خزعة النسيج، وكذلك الأمر بعد تلقيح وسط إكثار البذار
4. المنشآت والأدوات اللازمة لزراعة الفطر المحاري:
تتم عملية الزراعة و التحضين و الإنتاج ، ضمن غرفة ذات باب واحد، ونافذة واحدة، أو يفضل في حالة عدم وجود نافذة تركيب شفاط هواء للتهوية. تجهز الغرفة بمنشر حديد، أو بأسلاك تثبت جيدا إذا كانت متوفرة. الجدران، وذلك لأنها سوف تحمل أوزان كبيرة، ولفترات طويلة، أو رفوفا
أما الأدوات فهي:
- برميل سعة 220 ليتر مجهز بلولب ماء في أسفله مع موقد، وحامل للبرميل.
- طاولة بقياس 120 × 80 سم، ويجب أن يكون مصدر المياه قريب، لتنظيف الغرفة كل فترة وملء برميل الغلي عند الحاجة لتجهيز خلطة زراعية جديدة، وخرطوم.
- مصدر إضاءة داخل الغرفة لتسهيل العمل في جميع الأوقات.
- أقفاص بلاستيك لتجفيف الخلطة "التبن"، و4-2 غالونات سعة 20 ليتر، و عدد من أكياس الخيش. طور
بسترة المحاري  بشكل تجاري وبكميات كبيرة
في كثير من الحالات يستخدم قش القمح  كمادة أساسية. من المهم جدا أن يكون جاف قبل وأثناء التخزين. يتم قطع القش في أجزاء من 3 إلى 5 سم. وهذا يكون قبل الترطيب ثم نرطبه  إلى رطوبة نسبتها  73٪. ثم نعمل على إدخاله إلى نفق البسترة وبشرط أن لا تزيد حرارته  عن 58- 60 درجة مئوية عن طريق البخار. ونحافظ  على هذه الحرارة من 58 إلى 60 درجة مئوية لمدة 10 إلى 12 ساعة.  ولكن الزيارة بالبسترة
 لا معنى له لأنه لا يحل مشكلة العدوى. وبعد البسترة يوصى أن نحافظ علي  . درجة حرارة 45 إلى 50 درجة مئوية لمدة 1 أو 2 يوم  لاستبعاد المخاطر مع الأعشاب العفن مباشرة بعد البسترة، للعمل على أن يكون الكمبوست نظيف ويجب أن يكون :محتوى الماء: 70 إلى 72٪ الرقم الهيدروجيني: 7 إلى 7،3 والنيتروجين - 0،8 الى  1،2٪ وهنا يلزمنا أجهزة قياس الامونيا ومقاييس حرارة ورطوبة وph  وطبعا يلزمنا مولدة كهرباء  وجرافة (بلدوزر) وساحة عمل إسمنتية مائلة باتجاه خزان ماء ارضي  وهنكار كبير مزود بمرشات ماء ومضخة ماء  مستودعات تبن للتخزين وغرفة لتعبئة الكمبوست وبراد لحفظ البذار

الإثمار:
نلاحظ تشكل بدايات الإثمار على شكل بقع كثيفة للمشيجة، هنا يجب أن نشق الكيس لنسمح بنمو
و خروج الثمار في هذا الوقت يجب تأمين رطوبة نسبية ما بين 95-80 %، وتهوية و إضاءة كافية، ويجب ألا تجف باداءات الإثمار بعد شق الكيس حتى لو تطلب الأمر نرشها برذاذ الماء عدة مرات باليوم. في هذا الوقت يجب تأمين رطوبة نسبية ما بين 95-80 %، وتهوية جيدة
تبدأ بداءات الإثمار بالنمو و تشكيل رؤوس الدبابيس التي تنمو وتتطاول لتعطي أجسام ثمرية صغيرة على شكل عناقيد والتي تنمو بسرعة كبيرة لتصل إلى الحجم التسويقي بحيث تكون الصفائح أسفل الأجسام الثمرية واضحة ويجري كل ذلك من ظهور رؤوس الدبابيس حتى الحجم التسويقي خلال 5- 3 أيام. تقطف عناقيد الأجسام الثمرية بمسكها من عنق العنقود ولفه لفة كاملة وسحبه كاملا
تربى عناقيد جديدة على كل كيس،
بحيث نأخذ من كل كيس عدة عناقيد على عدة قطفات تصل إلى 6-4 قطفات بفاصل حوالي 8-7 أيام
بين القطفات. بحيث يعطي كل 1 كغ من الوزن الرطب للخلطة حوالي 250- 200 غ فطر طازج ،
وبكلمات أخرى كل 1 كغ تبن جاف، تنتج 1 كغ فطر طازج عند توفر الشروط المناسبة لنجاح زراعته
إن إضافة كسبة بذور القطن بمعدل 132 غ/كغ
تبن جاف إلى التبن المستعمر بالمشيجة بشكل كامل يزيد الغلة بحدود (( %85

5. الزراعة:
كمَا مَر فَي زراعَة الفطَر الزراعَي تتَألف دورة حيَاة الفطَور المأكولَة مَن طَورين طَور النمَو الخضَري
وطَور الإثمار، وهنَاك قَانون عَام يحكَم الشَروط البيئيَة المناسَبة لهَذين الطَورين للفطَور المزروعَة كلهَا
بشكل عام، حيث يمكن تلخيص هذه الظروف البيئية بما يلي:
- في طور النمو الخضري: تركيز غاز CO2 ودرجة الحرارة مرتفعين، وتركيز غاز O2 والإضاءة
منخفضين.

- في طور الإثمار : تركيز غاز CO2 ودرجة الحرارة منخفضتين، وتركيز غاز O2 والإضاءة مرتفعين
1-5. الأوساط المناسبة لزراعة الفطر المحاري:
يستطيع الفطر المحاري النمو على أي وسط زراعة يحوي نسبة عالية من السيللوز مثل نشارة
الخشب أو بقايا تقليم الأشجار أو قش المحاصيل النجيلية أو أحطاب القطن. حيث أن نسبة N:C التي
تناسبه تساوي 1: 60-30، ويمكن زراعته على أحد الأوساط التالية:
- قشور بذور القطن 95% + جبس 2% + كربوناتا 1% + سوبر فوسفات الكالسيوم 2%.
- قش الأرز 80% + عادم القطن 18% )نشارة ألياف القطن القصيرة الناتجة عن عملية حلج القطن
المحبوب( + جبس 1% + كربوناتا 1%.
- تبن القمح 87% + نخالة القمح أو الذرة الصفراء 10% + جبس 2% + كربوناتا 1%.
- 75 قشور بذور القطن + 24% قش القمح + 1% كربوناتا، يضبط المحتوى المائي ضمن المجال
69-67% ثم يبستر بالبخار عند درجة الحرارة 65 درجة لمدة ساعة واحدة
يتألف من أحد المكونات التالية: تبن كما تنجح زراعة الفطر المحاري على وسط بسيط جدا
القمح، تبن الشعير، تبن الحمص، تبن العدس وجميعها متوفر في سورية. 2-5. الأدوات اللازمة لعملية الزراعة:
سكين – قطن – كحول – كمامة – محارم أو مناشف – أكياس نايلون شفافة 40×30 سم أو بأي قياس آخر شرط ألا يتجاوز قطر الكيس 35 سم عند الزراعة
– خيط بلاستيكي لربط الكيس وتعليقه.
تقسم زراعة الفطر المحاري إلى أربعة مراحل:
بسترة وسط الزراعة، زراعة البذار "التلقيح"، التحضين، والجني.

5-3بسترة وسط الزراعة:
يمكن الاستفادة من المخلفات الزراعية الرخيصة التي تحتوي على السيليلوز تبن، نشارة خشب،
بقايا أكواز الذرة...(، على أن تكون جافة ونظيفة ومقطعة بطول 5-3 سم.تحدد كمية التبن اللازمة
للزراعة بمعدل 1كغ تبن جاف لكل كيس زراعة 40 × 30 سم. توضع الكمية المطلوبة داخل البرميل.
ثم يسخن البرميل حتى الغليان يفضل غلي الماء قبل إضافة ثم يضاف الماء حتى يعلو التبن بَ 15 سم،
التبن لتوفير الوقت والوقود(. عندما يصل الماء إلى درجة الغليان، يترك يغلي لمدة 30 دقيقة، ثم توقف عملية التسخين، و يترك حتى يبرد. ينقل التبن بعد أن يبرد إلى أقفاص للتخلص من الرطوبة الزائدة و للتأكد من أنه أصبح جاهز للزراعة نضغط كمية منه بقبضة اليد فإذا لم يعصر ماء و ترك رطوبة على اليد يكون جاهز للزراعة أما إذا سال الماء من بين الأصابع، فتكون رطوبته زائدة ويجب التخلص منها، بعد التأكد من التخلص من الماء الزائد، والتأكد من انخفاض حرارة
التبن دون 25 درجة إذا كانت الحرارة أعلى من 30 درجة تسبب موت البذار عند خلطه مع التبن تنقل الأقفاص للغرفة المخصصة للزراعة. 5-4تلقيح وسط الزراعة:
يمكن الزراعة في الكثير من الأوعية والأكياس شرط الا يتجاوز قطر الكيس 35 سم، أما الطول غير محدود فقد يصل حتى 2 متر. و من أهم شروط نجاح زراعة الفطر:
- تنظيف الطاولة بالكحول الطبي أو الكلوركس التجاري.
- غسل الأيدي بالصابون، ثم تجفيفها و تعقيمها بالكحول الطبي.
- توضع كمامات قطنية على الفم لتلافي تلوث الكيس خلال عملية الزراعة.
أغلق باب غرفة الزراعة، خلال عملية التلقيح، حتى لا يحدث تيار هوائي يحمل معه الجراثيم، و أبواغ الفطور الملوثة.

ثم تبدأ عملية الزراعة بالمراحل التالية:
- يهز البذار المخصص للزراعة، وذلك لفصل الحبوب الملتصقة بمشيجة الفطر عن بعضها البعض.
- فتح الكيس بشكل جيد، ووضع رشة بذار أسفل الكيس ثم طبقة من التبن بارتفاع حوالي 10 - 5 سم.
- وضع القليل من البذار ما يقارب ملعقة طعام توزع بشكل متجانس على سطح التبن، تضغط برفق
- يليها طبقة تبن بنفس السماكة الأولى.
- يليها ملعقة بذار، ثم تبن، وهكذا حتى الوصول إلى ما قبل عنق الكيس بَ 10 سم.
يربط الكيس بالخيط بشكل جيد ويحاط به ويكتب عليه تاريخ الزراعة
- وتقص نهايتا زاويتي الكيس من الأسفل، لصرف الماء الزائد.
- متوسط معدل البذار 3-2 % بذار من وزن الرطب لوسط الزراعة، وتجدر الإشارة إلى أن زيادة معدل
البذار من 1.25 حتى 5% من الوزن الرطب لوسط الزراعة زادت الغلة حتى 50%، وذلك بسبب
زيادة المواد المغذية بزيادة معدل البذار، وزيادة نقاط التلقيح لوسط الزراعة مما يزيد سرعة استعمار
المشيجة لوسط الزراعة، وبذلك تقل فرصة نمو أية منافسات أخرى، وهناك علاقة ارتباط عكسية بين
زيادة معدل البذار ومدة الإنتاج ، فكلما زاد معدل البذار يقل عدد أيام دورة الإنتاج ، فعند معدل البذار
5% من الوزن الرطب لوسط الزراعة تقل دورة الإنتاج 7 أيام، مما يسمح بإجراء دورات إنتاج أكثر في نفس العام
ويمكن أن يكون التلقيح إما بالبذار بشكل مباشر كما ذكرنا سابقا أو باستخدام تبن ملقح سابقا حيث نبستر كمية مناسبة من التبن ونلقحها بكمية كبيرة من البذار بمعدل حوالي حيث ن 5% على أساس الوزن الرطب حتى يكتمل استعمار المشيجة لها، ونحضنها حتى يكتمل انتشار المشيجة ثم نستخدم هذا التبن الملقح بتلقيح باقي التبن المزروع، وتؤدي هذه الطريقة إلى تسريع الإنتاج

6. التحضين:
طور النمو الخضري:
تعلق الأكياس في غرفة الزراعة، وتغلق الأبواب والشبابيك من أجل زيادة تركيز غاز CO2
و خفض تركيز غاز O2 الأمر الذي يشجع النمو الخضري للمشيجة، بعد ثالثة أيام من تعليق الأكياس
تفتح 6 -4 ثقوب في الكيس موزعة على محيط الكيس، على ألا يتجاوز قطر الثقب الواحد 1 سم، وتسد هذه الثقوب بالقطن الطبي حتى تنمو ضمن مجال حراري
30-15ْدرجة تنمو المشيجة على وسط الزراعة وتنمو مشيجة الفطر المحاري ضمن المجال الحراري السابق، أما الحرارة المثلى للتحضين فهي 25ْ-23 درجة ولا يحتاج الفطر في هذا الطور إلا لتأمين المجال الحراري المطلوب،
ولاحاجة إلى التهوية أو الإضاءة أو الترطيب. ينتهي هذا الطور باكتمال نمو المشيجة على وسط
الزراعة وتحوله إلى اللون الأبيض وانتشار رائحة الفطر بغرف الزراعة، وقد يستغرق هذا الأمر مدة من
15 حتى 30 يوم حسب درجة الحرارة وسرعة نمو السلالة المزروعة.

التحريض على تشكل الإثمار:
لتحريض الفطر على الإثمار وتحويله من طور النمو الخضري إلى طور الإثمار يجب أن نأمن الإضاءة بشدة من 2000 – 350 لوكس حسب السلالة المزروعة تكفي الإضاءة التي تسمح بالقراءة من كتاب ونأمن التهوية من أجل خفض تركيز غاز CO2 و زيادة تركيز غاز O2، ونخفض الحرارة 10-5 درجات صدمة برد، وقد يستغرق التحريض على الإثمار حوالي 7 أيام.

7. جني المحصول:
يمكن الإنتاج بالعديد من الأكياس والأوعية ، فإما أن تعلق الأوعية أو على الجدران، أو تصف على الأرض، أو على رفوف عند قطف الفطر الناضج
يمسك من الحوامل عنق العنقود ويلف بلطف ويسحب، ويجب عدم استعمال السكين أثناء الجني، وألا يترك عند القطاف أية أجسام ثمرية مهما كان حجمها ومرحلة نموها، وذلك لضرورة إزالة جزء من النايلون بعد كل قطفة مع كشط كتلة التبن المتماسكة بمشرط معقم إزالة طبقة رقيقة منها لتحفيز النموات اللاحقة.
بعد ذلك ترش كتلة التبن المتماسكة بالماء حتى درجة التشبع. بعد أسبوع تعود نموات المشيجة لتشكيل
أجسام ثمرية جديدة، يعطي الكيس أربع قطفات ذات إنتاجية تجارية، بعد ذلك تستبدل الأكياس بأكياس
جديدة، وتستخدم كتل التبن المستهلكة كعلف غني بالبروتينات للغنم والماعز والأبقار إذا كان لا يحتوي
(على نموات فطور ملوثة )سوداء أو خضراء أو زرقاء أو صفراء
8. طرق استهلاك و حفظ الفطر المحاري:

1-8. الاستهلاك الطازج:
يسوق الفطر المحاري بتعبئته بالعديد من العبوات
تنظف الأجسام بالماء ثم تزال الرؤوس الثمرية شديدة الرخاوة ويمكن الاحتفاظ بقمة الرأس
لأنها أكثر أجزاء الفطر رائحة لذيذ ومذاق الفطر لمدة وجيزة ثم يستبعد ماء السلق، وعند طبخ الفطر يجب عدم
تغطية الوعاء في البداية ثم تغطى بعد ذلك للمحافظة على الطعم والرائحة المميز ة، و ماء السلق حسن المذاق ويمكن استخدامه كصلصة جيدة. ولكن في بعض أنواع الفطر، يجب تذوقه أولا والتخلص منه إذا لم يكن مستساغا
، وحسب ذوق المستهلك، يطبخ الفطر أو يقلى أو يضاف لأي نوع من أنواع البيتزا

2-8. التجفيف الهوائي:
ويتم بعد تعريض الفطر لبخار الماء لمدة دقيقتين بوضعه في مصفاة معدنية مغطاة فوق وعاء فيه ماء يغلي ثم نشره
على قطعة قماش نظيفة في الظل حتى جفافه تماما
ثم يخزن ضمن أكياس ورقية محكمة الإغلاق في مكان جاف.

التعليب .4-8
ينظف الفطر بالماء ، ثم يغطس بالماء المغلي لمدة دقيقتين، وتسمى هذه العملية بالتبييض Bleaching ، يقطع الفطر حسب الرغبة ثم يوضع في مطربانات ويضاف إليه ماء مالح بتركيز %2 ، بعد ذلك توضع المطربانات في ماء بدرجة حرارة 85ْ درجة ثم يوضع الغطاء ويختم المطربانات بعد ذلك توضع المطربانات في أوتوكالف لمدة 40 دقيقة على درجة حرارة 121ْ ثم تبرد سريعا وتخزن

sodium metabisulfite
حفظ الفطر الابيض
يتم التبيض بواسطة (بيروكبريتيت الصوديوم ) وممكن ان نستغني عنه ولكن يبقى لون الفطر غير مقبول واذا اردنا ان نضيف صوديوم نضع لكل 100 ليتر ماء 250 غرام صوديوم ولمدة 8-10 ساعات واذا كان لون الفطر اسود ندعه 24 ساعة
يتم غلي الفطر على درجة حرارة 80 درجة بماء لمدة ربع ساعة ومن ثم يصفى من الماء ويتم وزنه حسب العبوات المتوفرة مثلا 3كغ صافي ومن ثم يتم تجهيز مثلا برميل ماء 100 ليتر ونضيف له 5-8 كغ ملح وواحد كغ ملح الليمون ونحركه جيدا ونضيفة الى الفطر بحيث ان لا يبقى اي فراغ او هواء ونسده باحكام ويحفظ بمكان بارد وكل 6 أشهر يجب تغيير الماء اذا لم يتوفر براد للحفظ وعند البيع يتم تبديل الماء ووضع لكل 100 ليتر ماء 2 كغ ملح وواحد كغ ملح الليون وتصب بالعبوات وشرط ان لا يبقى فراغ مطلقا ولا هواء لانه يسبب العفن ويتم تغطيتها باحكام وتسليم الطلب الى الزبون

 :P. ostreatus المحاري الفطر الشتوي
يناسب هذا النوع من الفطر المحاري الزراعة في المناطق الباردة أو في أشهر السنة الباردة لذلك
يسمى بالفطر المحاري الشتوي يحتاج في مرحلة
النمو الخضري إلى درجة حرارة 29- 25ْدرجة
و رطوبة نسبية 100-90%، كما أن تعرض المشيجة
لدرجة حرارة 39.5 درجة لمدة 48 ساعة يؤدي إلى موتها، وتستمر فترة النمو الخضري 14 -10 يوم، يتم
النمو الخضري للمشيجة أثناء التحضين في غرف مظلمة تماما
مرحلة تشكل بداءات الأجسام الثمرية: الحرارة مابين
16ْ -12 درجة ورطوبة الهواء 95% مع مراعاة زيادة

التهوية والري، إضاءة 4 ساعات في اليوم بشدة حوالي 300 لوكس، وتركيز لغاز CO2 أقل من 700
ppm، وتستمر هذه الفترة حوالي 14-7 يوما
مرحلة الإثمار: الرطوبة 92-85%، حرارة الهواء
18ْ -15.5 درجة ، وتستمر فترة الإثمار 7-5 أسابيع،
ويجب تبديل الهواء 6-4 مرة/الساعة.
الري: رش ضبابي بشكل منتظم لمنع تشقق الأجسام الثمرية ولضمان سالمة بداءات الأجسام الثمرية الكامنة

 :P. pulmonarius
الصيفي المحاري الفطر
يناسب هذا النوع من الفطر المحاري الزراعة في المناطق الحارة أو في أشهر السنة الحارة لذلك
يسمى بالفطر المحاري الصيفي Summer oyster mushroom حيث أن متطلباته الحرارية أعلى منها عند الفطر المحاري P. ostreatus الذي يسمى بالفطر المحاري الشتوي حيث يمكن للمشيجة أن تنمو ضمن المجال الحراري 35-10ْ درجة والمجال الحراري المثالي للإثمار هو 24-18ْ درجة ويكون نموها المثالي ضمن المجال 28-23ْ ورقم حموضة وسط الزراعة المثالي هو 8-6.8 = pH، ونسبة 1: 60-30 = N:C، ونسبة المحتوى المائي لوسط الزراعة يجب أن يكون حوالي 60%، وتبديل كبيرا لهواء وكمية كافية من الأكسجين الإضاءة عند الإثمار

 :P. eryngii الفطر المحاري الملك
واسمه king oyster mushroom ولا يزال هذا النوع غير معروف جيدا بين المزارعين، وامتالكه على فرص واعدة للزراعة بالرغم من طعمه الرائع، وتقنية زارعته البسيطة نسبيا ، وشكله الجميل المميز وهناك فرص واعدة للزارعة والاستهلاك، هناك مواد أولية كثيرة تصلح لزراعة هذا الفطر معظمها من منشأ زراعي أو حراجي، مثل قش العديد من المحاصيل الحبية ونشارة الخشب وأحطاب القطن وسوق فول الصويا وسوق الذرة وقشور الرز وغيرها وأفضل خلطة لزراعته تتكون من المواد التالية: 75% نشارة خشب و10% نخالة قمح و10% حبوب نجيلية و5% حبوب زيتية. يفضل أن تكون الحرارة 25ْ-23 درجة في طور النمو الخضري الذي يستمر لمدة 15-10 يوم، ثم
تخفض إلى 18 درجة لتحريض الإثمار مع تأمين التهوية الجيدة والاضاءة 1000 لوكس والرطوبة النسبية
أعلى من 95%. تستمر دورة الإنتاج كاملة حوالي الشهرين، وتبلغ الإنتاجية 180-150 غ فطر قابل
للتسويق لكل 1 كغ من الوزن الرطب للخلطة.
P. djamor 9-2-4 ويعطى اسمه الوردي المحاري الفطر

Pink oyster mushroom،
يز دهر هذا النوع في درجات الحرارة المرتفعة نسبيا
عدد كبير من العناقيد الجيدة عند درجات الحرارة الأعلى من 19 درجة ، وبالرغم من أنه نوع مأكول وليس له
طعم خاص غير طعم المحاري الا أنه يستخدم لاغراض تزينيه وتموت مشيجة هذا الفطر عند درجة الحرارة دون 10ْ-8 درجة يزرع على تبن القمح أو نشارة الخشب، يفضل أن تكون الحرارة 30-25 درجة في طور النمو الخضري الذي يستمر لمدة 16-13 يوم، ثم تخفض إلى المجال 28-18 درجة لتحريض الإثمار مع تأمين التهوية الجيدة والاضاءة حوالي 1000 لوكس والرطوبة النسبية أعلى من 90%. تستمر دورة الإنتاج كاملة حوالي الشهرين ونصف، وتبلغ الإنتاجية 200-150 غ فطر قابل
للتسويق لكل 1 كغ من الوزن الرطب للخلطة. 9-2-5:Hypsizygus ulmarius الدردار محاري فطر
اسمه Elm oyster mushroom، تشابه أجسامه الثمرية أجسام الفطر المحاري العادي الا أن القبعة على شكل نصف كرة بيضاء رمادية إلى بنية وتعتبر زراعته الأبسط بين أنواع الفطور المحارية وهي الانسب للمزارعين المبتدئين، يتطلب حرارة منخفضة للنمو والاثمار 18ْ-10 درجة
ويمكن زراعته على مهد مبستر مؤلف من خلطة من تبن أحد المحاصيل النجيلية وبعض المخلفات الزراعية.

10. المشاكل والصعوبات التي تعترض زارعة الفطر المحاري:
- البكتريا: أهم البكتريا التي تصيب الفطر المحاري هي البكتريَا Pseudomonas tolaasii وهَي
Bacterial Blotch للفطَر الزراعَي .A
التَي تسَبب مَرض الَتلطخ البكتيَري وتشَويه الثمَار
bisporus، وتتضمن الأعراض إنقاص الغلة والبقَع البرتقاليَة وتقصَف وهشاشَة الأجسام الثمريَة وتقصَير عمَر تخزين الفطَر علَى الَرف بعَد الحصَاد. وتشَجع الإصابة بهَذه البكتريَا الأمور التاليَة: الرطوبَة النسَبية والمرتفعَة لفتَرة طويلَة، وحركَة الهَواء غيَر الكافيَة، وحَرارة وسَط الزراعَة المفرطَة أعلَى مَن 35ْ درجة والمحتَوى المَائي المرتفَع لوسَط الزراعَة، ووجَود المَاء الحَر علَى سطح الأجسام الثمرية. ويمكن الحد من الإصابة بتخفيض الرطوبة النسبية إلى 85-80%، ورش سطح أكياس الزراعة بمحلول الكلوركس 2% في الفترات بين ظهور أفواج الإثمار.
- الفطور: تنمو معكم الفطور الملوثة التي تصادف أثناء زراعة الفطر المحاري على وسط الزراعَة . وتتضَمن هَذه منافسة الفطَر المحَاري علَى غذائَه، ومَن النَادر جَدا أن تتطفل عليه مباشرة وتتضمن هذه الفطور الأجناس التالية

الفطَور الأجناس التاليَة: Monilia ،Fusarium ،Coprinus ،Botrytis ،Aspergillus،
Trichoderma ،Trichoderma ،Penicillium ،Mucor. تثبط درجة حرارة وسَط الزراعَة
عنَدما ترتفَع أعلَى مَن 35 درجة نمَو المشَيجة، وتجعلَه عرضَة للإصابة بَالفطر الحبَري
.Coprinus spp و العفَن الأخضر.Trichoderma spp.
نادر ما يصَاب الفطَر المحَاري
بَالفطور مَن الجنسَين Cladobotryum وVerticillium الممرضَة للفطَر الزراعَي
bisporus، وعندما تصيبه فإنها توجد بشكل أساسي على الأجسام الثمرية القديمة وبقايا الساق.

- الحشرات: تسَبب الحشَرات التَي تصَيب أنسَجة الفطَر المحَاري أكبَر الخسَائر لمزارعَي الفطَر
هَي: فَي أشَهر الصَيف. وأهَم فصَائل الحشَرات التَي تصَيب الفطَر المحَاري
Sciaridae،Scatopsidae Mycophila speyeri Cecidomyiidae
.)M. nigra ،Megaselia halterata( Phoridae ،Lycoriella solani تعتبر بداءات الاثمار
للبخَرة المَواد الكيميائيَة، لَذلك يعتبَرالعناقيَد الأجسام الثمريَة للفطَر المحَاري حساسَة جَدا
وذو مخَاطر كبيَرة فَي هَذه جَدا صَعبااسَتخدام المبيَدات الكيميائيَة فَي مكافحَة الحشَرات أمَار
الحالَة. حيَث لَوحك تشَكل قطاعَات كبيَرة مَن أنسَجة الفطَر المحَاري المشَوه والتَي تكهَر بهيئَة
تشبه القرنبيط بعد رش المبيدات الحشرية فَي طَور تشَكل عناقيَد بَداءات األجسَام الثمريَة. ولَذلك
يفضل استخدام مصائد الحشرات الالصقة في مكافحة الحشرات وخاصة أثناء التلقيح وطور النمَو
الخضَري، حيَث تسَاعد هَذه الطريقَة فَي الحفَاظ علَى أعَداد الحشَرات دون العتبَة االقتصَادية
للمكافحة الكيميائية، ويمكن استخدام المكافحة الحيوية بفعالية جيَدة حيَث أشَارت دراسَات أجريَت
فَي الوالايَات المتحَدة الأمريكيَة إلَى أن إضَافة البكتريَا .Bacillus thuringiensis var
israeliensis إلى وسط الزراعة أثناء التلقيح يحد من انتشار ذباب السياريد )Royse, 2003(

0 Comments: